الإعجاز العلمي في القرآن الكريم: حقائق كشفتها العلوم حديثًا
القرآن الكريم كتاب الله المعجز، لم يُنزَّل فقط لهداية الناس، بل حمل في طياته أسرارًا علمية لم يكن من الممكن للبشر معرفتها وقت نزوله. وهذا ما يُعرف بـ"الإعجاز العلمي في القرآن"، وهو توافق الحقائق العلمية الحديثة مع ما ورد في آيات القرآن قبل أكثر من 1400 سنة.
1. خلق الإنسان من نطفة:
قال الله تعالى:
"ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين" (السجدة: 8)
هذه الآية تشير بوضوح إلى أن أصل الإنسان هو نطفة، أي الحيوان المنوي، وهو ما أثبته العلم الحديث. كما أن كلمة "سلالة" تدل على أن هناك عملية استخراج دقيقة، وهو ما يحدث فعلًا عندما يخرج حيوان منوي واحد فقط ليخصب البويضة.
2. الفصل بين البحرين:
قال تعالى:
"مرج البحرين يلتقيان، بينهما برزخ لا يبغيان" (الرحمن: 19–20)
أثبت العلم أن هناك مناطق في البحار يلتقي فيها نوعان من المياه، كالمياه المالحة والعذبة، لكن لا تختلط تمامًا بسبب وجود "برزخ" أو حاجز مائي يفصل بينهما، رغم اتصالها ظاهريًا.
3. اتساع الكون:
قال الله تعالى:
"والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون" (الذاريات: 47)
في هذه الآية إشارة صريحة إلى أن الكون في حالة توسع مستمر، وهو ما اكتشفه العلماء في القرن العشرين بعد دراسة المجرات وحركة النجوم.
4. الظلمات في أعماق البحار
قال تعالى:
"أو كظلمات في بحر لجيّ يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب، ظلمات بعضها فوق بعض" (النور: 40)
تشير الآية إلى أن في أعماق البحار ظلمات متعددة، وهذا ما أثبته العلماء، حيث تقل الإضاءة تدريجيًا كلما نزلنا أعمق، حتى تصبح هناك ظلمة تامة. كما تبيّن وجود أمواج داخلية غير الأمواج السطحية.
5. وظيفة منطقة الناصية في الدماغ:
قال تعالى:
"ناصية كاذبة خاطئة" (العلق: 16)
العلم الحديث كشف أن الجزء الأمامي من الدماغ (الناصية) هو المسؤول عن اتخاذ القرارات والتصرفات، وهو ما يفسر وصف القرآن للناصية بالكذب والخطأ في السلوك.
بماذا ينادى الانسان يوم القيامة؟
أول من غزا في سبيل الله
اعرف شروط الإرث :