محتوى حليب جوز الهند من العناصر الغذائية:
يحتوي حليب جوز الهند على العديد من المكونات الغذائية المفيدة والتي تُذكر فيما يأتي:
- حمض اللوريك: أو ما يُعرف بحمض الغار، الذي يُعدُّ من الأحماض الدهنية المُشبعة، وهو أحد المكونات الرئيسية لجوز الهند، فبالإضافة إلى توفّره في زيت جوز الهند بكميات كبيرة، فهو متوفّرٌ في زيت النخيل كذلك، ويُعرف هذا الحمض الدهني بقدرته على اختراق الشعر بسهولة، بالإضافة إلى أنَّه يساعد على تعزيز وتقوية البشرة، كما أنَّه يُستخدم في التخفيف من العدوى الفيروسية بما فيها الإنفلونزا، ونزلات البرد، وبثور الحمى، وقروح البرد، وغيرها.
- الفيتامينات والمعادن: يُعدُّ حليب جوز الهند غنياً بالفيتامينات والمعادن، ولكن تختلف محتوياته الغذائية باختلاف المنتج، إذ تختلف مشروبات حليب جوز الهند عن حليب جوز الهند المعلب بمحتواها الغذائي، وهو يحتوي على كميات صغيرة من بعض المعادن، مثل: المنغنيز، والحديد، والمغنيسيوم، والنحاس، والزنك، والفوسفور وتجدر الإشارة إلى أنَّه يحتوي على العديد من الفيتامينات، ومنها:
- فيتامين ج: الذي يحتاجه الجسم لتكوين الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، كما أنَّه يُعدّ مفيداً لعمليات التئام الجروح في الجسم.
- فيتامين هـ: والذي يُعدُّ من مضادات الأكسدة، ويمكن أن يساعد على حماية الخلايا داخل الجسم.
- فيتامين ب1: أو ما يُعرف بالثيامين، الذي يساعد خلايا الجسم على تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة، كما أنَّ له دوراً في انقباض العضلات، وتوصيل الإشارات العصبية.
- فيتامين ب3: والذي يُساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، بالإضافة إلى أنَّه يساعد الجسم على استخدام البروتينات، والدهون، ويحافظ على صحة الجلد، والشعر، والجهاز العصبي.
-
فوائد حليب جوز الهند حسب قوة الدليل العلمي
فوائد تمتلك دلائل علمية قوية:
يمتلك حليب جوز الهند العديد من الفوائد الصحية التي لا تزال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثباتها، ونذكر منها ما يأتي:
المساهمة في خفض مستويات الكوليسترول الضار: يُعدُّ حليب جوز الهند غنياً بالدهون المشبعة، وأشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة عام 2013 إلى أنَّ تناول مجموعةٍ من الرجال لعصيدة حليب جوز الهند مدة 8 أسابيع، قلّل من مستويات الكوليسترول الضار، وزاد من مستوى الكوليسترول الجيد بشكلٍ ملحوظ، وبالتالي فإنَّ الدهون الموجودة في جوز الهند لا تمتلك تأثيراً ضاراً في مستويات الدهون في الجسم، ومن جهةٍ أُخرى فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة أنَّ استبدال الدهون الأحادية غير المشبعة بحمض اللوريك الموجود في جوز الهند قد يزيد من مستويات الكوليسترول الضارّ بنسبة 16% لدى النساء، وذلك من خلال تقليل نشاط المُستقبلات التي تُزيل الكوليسترول الضار من الدم.
فوائد تمتلك دلائل علمية أقل قوة:
- التقليل من الالتهابات: قد يُقلل زيت جوز الهند، ومستخلصه من الالتهاب، والانتفاخ لدى الفئران، إذ أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة عام 2010 أنَّ زيت جوز الهند البكر يمتلك خصائص مضادة للالتهاب، ومُسكّنة للآلام، وخافضة للحرارة، وهذا الزيت هو الزيت الطبيعي النقي من حليب جوز الهند، والذي حُضِّر دون استخدام المعالجة الكيميائية، أو المعالجة الحرارية العالية.
- التقليل من حجم قرحة المعدة: أُجريت دراسة مخبرية حول تأثير حليب جوز الهند في التقليل من القرحة المُحدثة بفعل أحد مضادات الالتهاب الستيرويدية لدى الفئران، وأظهرت النتائج أنَّ تأثير حليب جوز الهند قلل من هذه التقرحات، وكان تأثيره مماثلاً لتأثير دواء السكر لفيت: Sucralfate)، المستخدم لعلاج التقرحات الهضمية، وأنَّ هذا التأثير كان أقوى من تأثير ماء جوز الهند في التقليل هذه التقرحات، بالإضافة إلى ذلك فإنَّه من الممكن لحليب جوز الهند، ومائه أن يُقلل من خطر حدوث التقرح في الغشاء المخاطي في المعدة.
- مكافحة البكتيريا والفطريات: يُعتقَد أنَّ حمض اللوريك الموجود في جوز الهند يمكن أن يدعم الجهاز المناعي، كما أنَّه قد يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، ومضادة للالتهابات، إذ أظهرت دراسة أولية أنَّ حمض اللوريك يُثبّط نمو بعض أنواع البكتيريا، مثل: المكورة العنقودية الذهبية، والمكورة الرئوي: بالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنَّ حمض اللوريك يؤدي إلى موت الخلايا المبل: وموت الخلايا السرطانية في كل من الثدي، وبطانة الرحم، وتشير النتائج إلى أن هذا الحمض يمنع نمو الخلايا السرطانية، عن طريق تحفيز بعض البروتينات المستقبلة التي تنظم نمو الخلايا.