فوائد اللبن
محتواه من العناصر الغذائية
1.الكالسيوم: تُعدُّ منتجات الألبان واحدة من أفضل المصادر الغذائية للكالسيوم من حيث التوافر الحيوي، ويُعدُّ الكالسيوم ضروريّاً للنمو، والمحافظة على صحّة الأسنان والعظام، كما أنَّه ضروريٌ لتخثّر الدم، والتئام الجروح، والحفاظ على مستويات ضغط الدم، ويُفضّل استهلاك المصادر الغنية بالكالسيوم مع مصدر من مصادر فيتامين د، إذ يساعد فيتامين د الأمعاء الدقيقة على امتصاص الكالسيوم، وتحتوي معظم أنواع لبن الزبادي على كميات متفاوتة من الفيتامينات ب12، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الريبوفلافين، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم. وللتغذية الكافية دورٌ رئيسيٌ في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، ويُعدُّ الكالسيوم، وفيتامين د، من العناصر الغذائيّة المُهمّة لهذا التأثير، كما أنَّ الكالسيوم مفيدٌ لكتلة العظام لجميع الأعمار، بالإضافة إلى أنَّ الكالسيوم وفيتامين د معاً مُفيدان للهيكل العظمي عندما تكون جرعة فيتامين د عالية بشكلٍ كافٍ.
2. البروبيوتيك: تساهم البروبيوتيك في الحفاظ على توازن البكتيريا اللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل مدة المرض وشدته، كما قد تقلل الإكزيما عند الاطفال
3. البروتينات: يوفر اللبن كمية جيدة من البروتين، إذ يساهم الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ منه في تنظيم الشهية، وذلك لأنَّه يزيد من إنتاج الهرمونات التي تعطي شعوراً بالامتلاء، مقللاً بذلك عدد السعرات الحرارية المتناولة بشكل عام، الأمر الذي يُساهم في التحكم في الوزن، وأظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal أنَّ النساء اللواتي تناولن وجباتٍ خفيفةً تحتوي على البروتين مثل اللبن، قلّ شعورهنّ بالجوع، كما استهلكن سعراتٍ حرارية أقل بما يُقارب 100 سعرة حرارية على وجبة العشاء، مقارنةً بالوجبات الخفيفة الأخرى التي تحتوي على بروتين أقل.]
فوائد اللبن حسب درجة الفعالية
*-احتمالية فعاليته Possibly Effective تقليل الإمساك: تُساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن الزبادي والكفير على تحسين صحة الأمعاء، وتليين البراز، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، أنَّ المشاركين الذين يُعانون من الإمساك وتناولوا اللبن؛ قلّ الزمن الذي يحتاجه جسمهم لإخراج الفضلات، لذا يُمكن اعتباره خياراً جيداً للتخفيف من الإمساك.
*-تقليل مستويات الكوليسترول المُرتفعة: أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2012، أنَّ تناول اللبن الذي يحتوي على البكتيريا النافعة مرتين يومياً يخفّض مستويات الكوليسترول في الدم، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يُعرف اختصاراً بـ LDL بشكلٍ ملحوظ، ولكن لم تتمكن الدراسة من تحديد ما إذا كان هذا التأثير عائدٌ للبروبيوتيك، أو اللبن نفسه، أو الاثنين معاً.
*-كما أشارت دراسة أخرى أولية نُشرت في مجلة Nutrition Research عام 2013، إلى أنَّ استهلاك لبن الزبادي يُقلل مستويات الدهون الثلاثيّة في الدم، والجلوكوز، ومقاومة الإنسولين، ويُخفّض ضغط الدم الانقباضيّ، ويُعدُّ لبن الزبادي مصدرًا جيدًا للعديد من العناصر الغذائية، وقد يساعد في تحسين جودة النظام الغذائي، والحفاظ على صحة عمليات الأيض كجزءٍ من النمط الغذائيّ الصحيّ والمتوازن.
*-تقليل خطر الإصابة بالتهاب المهبل الفطري: يُعدُّ التهاب المهبل الناجم عن الفطريات أحد المشاكل الشائعة للنساء المصابات بالسكري، وفي دراسة أولية نُشرت في مجلة Journal of the American Dietetic Association أظهرت أنّ استهلاك الزبادي الذي يحتوي على كائنات اللبن الحيّة النشطة يساهم في معادلة الرقم الهيدروجيني المهبليّ، ممّا قد يقلل من حدوث التهاب المهبل الفطري لدى النساء المصابات بالسكري.
*- بديل جيّد للحليب لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز: يحتوي لبن الزبادي على نسبةٍ أقل من سكر الحليب أو ما يُعرف باللاكتوز مقارنةً بالحليب، إذ يتحلل اللاكتوز الموجود في اللبن إلى الجلوكوز والجلاكتوز أثناء عملية إنتاج اللبن، ممّا يُمكّن الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز من تحمّله بصورة أفضل،
*-بالإضافة إلى ذلك قد تساعد بكتيريا البروبيوتيك أيضاً على تحسين القدرة على هضم سكر الحليب، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمّله يتحمّلون الكميّة الموجودة في اللبن بشكلٍ أفضل مقارنةً بنفس الكمية الموجودة في الحليب.
فوائد اللبن للحامل
يُعدُّ استهلاك اللبن مهماً للمرأة الحامل، وهو خيارٌ جيد يُغطي زيادة حاجتها من البروتين والكالسيوم لنمو الجنين؛ حيث إنّه يحتوي على كمية أكبر من الكالسيوم مقارنةً بمنتجات الحليب الأخرى، كما أنّه يُعدُّ مصدراً لبكتيريا البروبيوتيك أو المعينات الحيوية التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي، وقد وُجد أنّ استهلاك المرأة الحامل لمكملات هذه البكتيريا قد يقلل من خطر حدوث مضاعفات الحمل، مثل؛ مقدمات الارتعاج، والسكري الحملي، والعدوى في المهبل، وزيادة وزن المرأة الحامل أو الرضيع، أو الحساسية وذلك بحسب ما أشارت له مراجعة نشرت في مجلة Current Diabetes Reports عام 2015.
فوائد اللبن للمعدة
قد يكون اللبن مفيداً في تقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة؛ فقد يساهم تناول اللبن الذي يحتوي على بكتيريا العصية اللبنية، أو Bifidobacterium، إلى جانب الدواء في مساعدة المرضى على الالتزام بخطة العلاج الخاصة بهم، ممّا يجعل العلاج أكثر فعالية في التقليل من بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori).
فوائد اللبن للضغط
نُشر تحليلٌ شموليٌ يضم 14 دراسة في مجلة British Journal of Nutrition، وأُجري على 702 مشاركاً، وُجِدَ فيه أنَّ اللبن يُقلل من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي بشكلٍ ملحوظ، لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
أنواع اللبن
للّبن بعض الأنواع الشائعة، والتي تُذكر فيما يأتي:
اللبن قليل أو خالي الدسم: إذ يُصنع النوع قليل الدسم باستخدام الحليب الذي يحتوي على نسبة 2% من الدهون، أمّا النوع خالي الدسم فيُصنع باستخدام الحليب الخالي من الدهون.
لبن الكفير: وهو لبنُ سائلُ للشرب يحتوي على البروبيوتيك، يُمكن تحضيره في المنزل عن طريق إضافة حبيبات الكفير إلى الحليب وتركه مدة 12 إلى 24 ساعة.
لبن من مصادر أخرى: يُمكن صُنع اللبن من مصادر أُخرى غير مشتقات الحليب، والتي تشمل لبن الصويا، أو لبن حليب جوز الهند.
اللبن اليوناني: يتميز بقوامه السميك والقشدي، كما يتميّز بتحمله للحرارة بشكلٍ أفضل من اللبن العادي، ويُصنع من خلال تصفية لبن الزبادي العادي لإزالة مصل اللبن السائل منه، ممّا يزيد من محتواه من البروتين نتيجة زيادة التركيز، ولكن تؤدي زيادة تصفيته إلى تقليل محتواه من الكالسيوم.
لبن السكير: يُشبه لبن السكير (بالإنجليزية: Skyr) اللبن اليوناني، ويُعدُّ على الطريقة الآيسلندية، إذ يتميز بكونه كثيفاً، وقشدياً، وغنيّاً بالبروتين، ومقارنةً باللبن العادي فهو يحتاج إلى 4 أضعاف كمية الحليب اللازمة لصنع اللبن العادي، وهو يحتوي على ضعفين إلى ثلاث أضعاف المحتوى من البروتين.
القيمة الغذائية للبن
العنصر الغذائي اللبن كامل الدسم اللبن قليل الدسم اللبن خالي الدسمالماء (مليلتر) 87.9 85.07 85.23
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) 61 63 56الدهون (غرام) 3.25 1.55 0.18
الكربوهيدرات (غرام) 4.66 7.04 7.68
الكالسيوم (مليغرام) 121 183
199 المغنيسيوم (مليغرام) 12 17
19 الفسفور (مليغرام) 95 144 157
البوتاسيوم (مليغرام) 155 234 255
لصوديوم (مليغرام) 46 70 77
الزنك (مليغرام) 0.59 0.89 0.97
السيلينيوم (ميكروغرام) 2.2 3.3 3.6ا
لفيتامين ج (مليغرام) 0.5 0.8 0.9
الفولات(ميكروغرام) 7 11 12
شكرا لاختياركم مارينا بوست.....نرتقي بكم