تحديثات الأخبار

الفوائد الرائعة التي يقدمها الرمان للصحة

**خفض ضغط الدم

تشير بعض الأدلة إلى أنّ شرب عصير الرمان يومياً قد يقلل ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic blood pressure)؛ أي الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم، بنسبة تتراوح بين 5 إلى 21%، ولكنّه لم يقلل ضغط الدم الانبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure)، أو الرقم السفليّ.

**تحسين حالات المصابين بالسكري

يحتوي عصير الرمان وقشرته على البونيكالاجين (بالإنجليزية: Punicalagins)، وهي من مضادات الأكسدة القوية، وقد تبيّن أنّ نشاط مضادات الأكسدة في الرمان تبلغ ثلاثة أضعاف نشاط مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي زيت بذور الرمان على حمض البونيسيك (بالإنجليزية: Punicic Acid)؛ الذي يمتاز بتأثيراته البيولوجية القوية، ويُمكن لمستخلصات هذه البذور أن تُساهم في تقليل مستويات الجلوكوز في الدم، بالإضافة لتحسين حساسية الإنسولين.[٢]

**تعزيز الأداء الرياضي

يتعرّض الجسم بعد ممارسة التمارين الرياضية إلى حالةٍ تُعرف باسم الإجهاد التأكسدي؛ وتُعدّ هذه الحالة استجابةً طبيعيّةً للجسم عند بذل مجهودٍ بدني، وقد لوحظ أنّ مضادّات الأكسدة الموجودة في الرمان تساعد على التقليل من هذه الحالة من خلال تحسين أداء التمارين، وتعزيز قوة العضلات؛ ومن أهم مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان ما يأتي:

1. حمض الغاليك: (بالإنجليزيّة: Gallic acid)؛ وهو أحد البوليفينولات الموجودة في عصير الرمان، الذي يُعزّز تعافي العضلات، ويزيد من قوتها؟

2. الكيرسيتين: (بالإنجليزية: Quercetin) الذي يمتاز بتحسينه للأداء الرياضيّ.

3. النترات: التي تتحوّل إلى أكسيد النيتريك في الجسم عند استهلاكها، وقد تبيّن أنّه يعزز إيصال الأكسجين إلى العضلات عن طريق توسيع الأوعية الدمويّة، ممّا يساعد على تحسين وظائف العضلات، وتأخير الشعور بالإرهاق.

**تقليل الوزن

من الممكن أن يؤثر استهلاك الرمان في الوزن لكنّ ذلك بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباته، وبشكل عام فإنّ تناول الفواكه بأنواعها تُعدُّ أساسيّةً في النظام الغذائيّ الصحيّ، كما أنّ أغلبها منخفض بمحتواه من السعرات الحرارية وغنيٌ بالألياف والمواد الغذائية مما قد ساعد على زيادة الشعور بالشبع وتقليل الوزن. كما لا توجد دراساتٌ ومعلوماتٌ تُبيّن فوائد خاصّةً لاستهلاك عصير الرمان للكرش، ولكن كما ذكرنا سابقاً في المقال فإنّ تناول الرمان كجزءٍ من نظامٍ غذائيٍّ صحيّ قد يساهم في تقليل الوزن.

**المساهمة في تخفيف التهاب المفاصل

يمتاز الرمان باحتوائه على المركبات النباتيّة التي تمتلك تأثيراً مضاداً للالتهابات، كما يمكن لمستخلص الرمان أن يُثبّط الإنزيم الذي يسبب ألم المفاصل لدى الذين يعانون من التهاب المفاصل التنكسيّ، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة سريرية نشرت في مجلة (Journal of Food Biochemistry) عام 2019،ولكن يجدر الذكر بأنّ هذا التأثير ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات البشرية لتأكيده.

**المساهمة في مكافحة عدوى اللثة

إضافة لدور المركبات النباتية في تخفيف الالتهاب، فإنها تساعد أيضًا على مقاومة بعض أنواع الكائنات الدقيقة الضارة، مثل: بعض أنواع البكتيريا، وخمائر المُبيضّة البيضاء (بالإنجليزية: Candida Albicans). ومن الجدير بالذكر أنّ خصائص الرمان المضادة للبكتيريا والفطريات قد تلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى والالتهابات التي قد تصيب الفم، مثل: التهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis)، والتهاب اللثة (بالإنجليزية: Gingivitis)، والتهاب الفم المتعلق بطقم الأسنان (بالإنجليزية: Denture stomatitis).

**تحسين حالات المصابين بالضعف الجنسي

ساعد استخدام عصير الرمان على التخفيف من حالة المصابين بالضعف الجنسيّ، حيث لوحظ أنّ شُرب حوالي 237 مليلتراً من عصير الرمان يومياً ساعد على تحسين حالة الضعف الجنسيّ التي تتراوح بين درجة بسيطة إلى متوسطة، وذلك حسب دراسة سريرية نشرت في مجلة (Pharmacophore) عام 2019.

**تعزيز مُستويات مضادّات الأكسدة

ساعد تناول عصير الرمان وعصير البرتقال وغيرها من الفواكه الغنيّة بمضادّات الأكسدة على تعزيز مُستويات مضادّات الأكسدة لدى المرضى المُصابين بمرض الكبد الدُهني اللاكحولي، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في المجلة الدولية لأبحاث التغذية والفيتامينات عام 2016.

**يُحسن الرمان من صحة القلب

يمتاز الرمان بخصائصه التي تحمي القلب، وذلك لدوره في التقليل من خطر الإصابة بمرض نقص تروية القلب، وقد ساعد شرب 220 مل من عصير الرمان على حماية القلب وتحسين صحته، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Phytotherapy Research) عام 2017. كما يمكن أن تكون مكمّلات الرمان مفيدةً لأمراض القلب والشرايين، ومع ذلك فإنّ الخبراء في المعاهد الوطنية للصحة أكدوا أنّ الأبحاث حول احتمالية مساهمة الرمان في خفض عوامل أمراض القلب تعدّ غير قاطعة، وما تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيدها.

**يُحسن من قُطر الأوعية الدموية

يُساعد استخدام مستخلص الرمان قبل ممارسة التمارين الرياضية على تحسين تدفق الأوعية الدموية، إضافةً لدوره في التخفيف من الإعياء المرتبط بممارسة هذه التمارين. إضافةً إلى ذلك فإنّ استهلاك عصير الرمان لفترة قصيرة قد يزيد من عدد خلايا الدم الحمراء، ومن مستوى الهيموجلوبين، ومن حجم الخلايا المكدسة؛ أو ما يُعرف بالهيماتوكريت (بالإنجليزية: Haematocrit)؛ أي حجم خلايا الدم الحمراء نسبة إلى مجموع حجم الدم، كما يقلل من تحطيمها، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Experimental and Therapeutic Medicine) عام 2017.

**يحسن أعراض مرضى ألزهايمر

يمتاز عصير الرمان بمحتواه الغنيّ من مضادات الأكسدة التي تُساعد على منع الجذور الحرة من إتلاف خلايا الدماغ، وقد تساهم بشكلٍ غير مباشر في الحفاظ على وظائف الدماغ عن طريق حماية القلب من أضرار الجذور الحرة، وذلك لأنّ الدماغ يعتمد على جهاز الدوران ليعمل بشكلٍ طبيعي، وعليه يُعتقد أنّ الرمان قد يقلل خطر الإصابة ببعض الأمراض؛ كمرض ألزهايمر، وذلك وفقًا لدراسة سريرية نشرت في مجلة (Journal of Food Bioactives) عام 2019.

**قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان

قد يُساعد مستخلص الرمان على إبطاء تكاثر الخلايا السرطانية أو حتى موتها، إذ يمتاز بخصائصه المضادة للأكسدة، واحتوائهِ على المركبات النباتية التي تحمي الخلايا من خطر الإصابة بالسرطان، وقد لوحظ أنّ مستخلص الرمان قد ساهم في تثبيط نموّ الخلايا؛ حيث يقلّل من الجينات التي تساعد على إصلاح الحمض النووي للخلية، مما يُسبب الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis) للخلايا السرطانية وذلك قبل أن تنقسم أو تتكاثر، وذلك وفقًا لدراسة نشرت في مجلة (Pharmacological Research) عام 2018.