ماذا حصل مع الدولار

ذكرت مصادر مختلفة أن الدولار «استعاد توازنه» مقابل عدد من العملات — حيث سجّل مثلاً 1.1652 دولار مقابل اليورو. 

التحركات جاءت في وقت يترقب فيه الأسواق اجتماع الفيدرالي الأمريكي، ما يزيد الحذر والتوجّس لدى المتداولين. 

بعض مؤسسات مالية كـ Nomura توقّعت أن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع المرتقب. 

 لماذا حصل هذا الانتعاش الآن

مع ضعف بعض مؤشرات الاقتصاد الأمريكي مؤخراً، ارتفعت التوقعات بأن الفيدرالي قد يخفض الفائدة — وهذا عادة يضع ضغوطاً على الدولار. إلا أن الضبابية داخل قرارات الفيدرالي دفعت المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم دعمًا للدولار. 
كذلك، تذبذُب عوائد السندات العالمية، وتحركات في أسواق المال (سندات، أسهم، عملات) دفعت بعض المتداولين إلى البحث عن ملاذات “أكثر أماناً”، وجعلت الدولار خيارًا بارزًا مجدداً.

ماذا يعني اجتماع الفيدرالي المرتقب

الفيدرالي الأميركي سيُحدد سعر الفائدة، وأي تغيير — سواء خفض أو تثبيت — سيؤثر بشكل كبير على قيمة الدولار. 

إذا خفّض الفائدة — كما تتوقع بعض البنوك — فقد يتراجع الدولار مرة أخرى. أما إذا أبقى الفائدة مرتفعة أو أشار إلى مزيد من التشدد، فقد يستمر الدولار في التعافي.

الأسواق الآن في وضع “انتظار” — أي أن أي تصريح أو بيانات اقتصادية قبل الاجتماع قد تؤثر على شكل التحركات القادمة. 

 لماذا يهم هذا لمنطقة الشرق الأوسط (وكذلك لفلسطين)

1. أي تذبذب في الدولار العالمي له تأثير على أسعار السلع المستوردة، التحويلات، وحتى أسعار صرف العملات المحلية مقابل الدولار.
2. في حال استقراره أو ارتفاعه، قد تزداد تكلفة الواردات. أما إذا انخفض، فقد يقل الضغط على الميزانيات، خاصة للدول التي تعتمد على استيراد كبير.
3. أي قرار جديد من الفيدرالي — حتى إن كان بسيط — سيؤثر على أسعار العملات والسلع العالمية، وبالتالي على الاقتصاد المحلي في منطقتنا.

4. المراجع:

5. الدولار يستعيد توازنه قبل اجتماع المركزي الأمريكي | رويترز
6. Nomura joins global brokerages in forecasting Fed rate cut this week
7. Dollar soft ahead of Fed meet | رويترز