أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أمس الاثنين، عن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة جديدة من سفن التضامن، المقرر أن تبحر نحو قطاع غزة في أبريل/ نيسان 2026، في مسعى دولي متجدد لكسر الحصار المستمر على القطاع منذ ما يقارب 18 عاماً.

وجاء الإعلان خلال مؤتمر عقده تحالف أسطول الحرية في العاصمة الإيرلندية دبلن، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء دوليين، إضافة إلى ممثلين عن أسطول الصمود العالمي ومبادرة ألف مادلين.

وأكدت اللجنة عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" أن التضامن مع غزة "واجب أخلاقي وإنساني"، مشددة على أن هذا الحراك يعكس موقف الشعوب الحرة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات متواصلة.

ويأتي هذا التحرك في سياق سلسلة من الفعاليات التضامنية العالمية الرافضة للحصار الإسرائيلي وجرائم الاحتلال المتصاعدة بحق المدنيين.

وكانت قوات الاحتلال قد هاجمت في أكتوبر الماضي عشرات السفن التابعة لأسطول الحرية قرب شواطئ غزة، واعتقلت مئات النشطاء من جنسيات مختلفة. وكشف عدد ممن أُفرج عنهم لاحقاً عن تعرضهم للإهانة والاعتداء الجسدي خلال فترة احتجازهم.

يُذكر أن اللجنة الدولية لكسر الحصار تأسست عام 2009 بمبادرة مشتركة من نشطاء حقوقيين وسياسيين وبرلمانيين حول العالم، بهدف حشد الجهود الدولية لإنهاء الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007.