تحديثات الأخبار

كثّفت إسرائيل استعداداتها العسكرية على الحدود الشمالية، مع توقعات ببدء مرحلة عملياتية جديدة تستهدف نزع سلاح "حزب الله"، بعد تحسّن الأحوال الجوية وانتهاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.

وذكرت صحيفة معاريف أن العاصفة الجوية "بايرون" وما صاحبها من رياح قوية وضباب كثيف حدّ من نشاط الجيش مؤخرًا، لكنها أكدت أن هذا التراجع مؤقت ولا يعكس أي انخفاض في الجهوزية، إذ لا يزال الجيش في حالة تأهب قصوى على كامل الخط الحدودي.

وأوضح الجيش أنه أنهى تدريبًا واسعًا نفذه مقاتلو لواء "الجبال" في منطقتي جبل دوف وجبل الشيخ، شمل سيناريوهات الانتقال من حالة الروتين إلى الطوارئ، محاكاة إطلاق صواريخ، محاولات تسلل عناصر معادية، وتنفيذ عمليات إخلاء لعشرات الجرحى بشكل متزامن، بمشاركة قوات الاحتياط والوحدات النظامية وفرق الطبابة.

وأضافت الصحيفة أن الجيش سيواصل تكثيف نشاطه على طول الحدود، وجمع المعلومات والأهداف تحسبًا لأي محاولة من "حزب الله" لاختبار جاهزيته، فيما حذرت قيادة المنطقة الشمالية من أن الضباب قد يمنح الحزب فرصة لتحريك أسلحة أو نقل عناصر من وحدة "الرضوان" لتنفيذ عمليات محتملة.

وتشير التقديرات إلى أن تحسّن الطقس وربما انتهاء موسم الأعياد قد يشكّل نقطة انطلاق لعملية جديدة تستهدف قدرات "حزب الله"، مع احتمال الحاجة لدعم أمريكي واسع، ما قد يترتب عليه "ثمن سياسي كبير" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.