تحديثات الأخبار

 انخفض الدولار يوم الخميس إلى أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مقابل الين الياباني وحوم بالقرب من أدنى مستوى له في شهر واحد مقابل الجنيه الإسترليني مع تراجع مخاوف المستثمرين بشأن الحرب التجارية العالمية التي قد تغذي التضخم.

 كما تلقت العملة دعمًا من دعوة مسؤولي البنك المركزي الياباني إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى على خلفية بيانات الأجور القوية، مما زاد من احتمالية رفع أسعار الفائدة مرة أخرى

. وظل الجنيه الإسترليني مستقرًا على الرغم من التكهنات الواسعة النطاق بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في وقت لاحق من اليوم. وتراجع الدولار بنسبة 0.5% بحلول الساعة 0140 بتوقيت جرينتش إلى 151.81 ين، وهو أدنى مستوى له منذ 12 ديسمبر/كانون الأول، بعد أن انخفض بنسبة 1.1% يوم الأربعاء. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2509 دولار أمريكي بعد ارتفاعه إلى 1.2550 دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى له منذ 7 يناير. 

واستقر اليورو عند 1.0401 دولار أمريكي بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% يوم الأربعاء. واستقر مؤشر الدولار، الذي يُظهر الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 107.57، وهو ليس بعيدًا عن أدنى مستوى سجله ليلة الأربعاء عند 107.29.

 وكان اليوان في الخارج أعلى قليلاً عند 7.2775 مقابل الدولار. سيكون الاختبار التالي لتوقعات السياسة النقدية الأمريكية هو تقرير الوظائف الشهري الذي سيصدر يوم الجمعة.

 ووفقًا لبيانات مجموعة بورصة لندن، تتوقع السوق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول شهر يوليو وبواقع 46.3 نقطة أساس بحلول اجتماعه في ديسمبر. وفي الوقت نفسه، تبلغ احتمالية خفض سعر الفائدة من جانب بنك إنجلترا 92%. أما بالنسبة لبنك اليابان، فتتوقع السوق احتمالًا بنسبة 94.8% أن يرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس بحلول سبتمبر.

رويترز