تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي، الطاقة، وزن الجسم، ونمو الأعضاء. وأي خلل في عملها قد يؤدي إلى مشاكل صحية متفرقة تتراوح بين زيادة الوزن أو فقدانه، التعب المستمر، واضطرابات المزاج.

في هذا المقال نستعرض أبرز العلامات المبكرة التي قد تدل على مشاكل في الغدة الدرقية، لتكون واعيًا وتبحث عن التشخيص المبكر والعلاج المناسب.

1- تغيرات في الوزن

• قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism): زيادة مفاجئة في الوزن مع صعوبة في فقدانه رغم اتباع نظام غذائي صحي.
• فرط نشاط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism): فقدان وزن سريع وغير مفسر بالرغم من تناول الطعام بشكل طبيعي.

2- التعب والإرهاق المستمر

الشعور بالتعب المزمن والكسل حتى بعد النوم الكافي قد يشير إلى قصور الغدة، بينما فرط النشاط قد يسبب التوتر والإرهاق النفسي.

3- تغيرات في الجلد والشعر

• جفاف الجلد وتساقط الشعر من علامات قصور الغدة.
• في فرط النشاط، قد يصبح الجلد رقيقًا وحساسًا والشعر هشًا ومتساقطًا أيضًا.

4- مشاكل في القلب

• بطء ضربات القلب أو ارتفاعها غير المبرر يمكن أن يكون مؤشرًا على خلل الغدة الدرقية.
• ارتفاع ضغط الدم أو الخفقان السريع غالبًا ما يرتبط بفرط نشاط الغدة.

5- اضطرابات المزاج

• الاكتئاب والقلق وتقلبات المزاج شائعة عند وجود قصور أو فرط في نشاط الغدة الدرقية.
• صعوبة التركيز وفقدان الذاكرة المؤقتة قد تظهر أيضًا.

6- تغييرات في الجهاز الهضمي

• الإمساك المستمر قد يشير إلى قصور الغدة الدرقية.
• الإسهال المتكرر أو زيادة حركة الأمعاء قد يكون من أعراض فرط نشاط الغدة.

7- مشاكل في الدورة الشهرية

اختلال مستويات الهرمونات الناتج عن خلل الغدة الدرقية قد يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزيف مفرط.

نصائح للوقاية والتشخيص المبكر

1. إجراء فحوصات الدم الدورية لمستويات هرمونات الغدة الدرقية T3 وT4 وTSH.
2. متابعة أعراض الجسم والوظائف الحيوية بشكل دوري.
3. استشارة طبيب الغدد الصماء عند ملاحظة أي تغير غير طبيعي في الوزن، المزاج، أو الطاقة.
4. التعرف المبكر على علامات خلل الغدة الدرقية يساعد على التشخيص والعلاج قبل تفاقم الأعراض.
5.  الحفاظ على المتابعة الطبية المنتظمة والتغذية السليمة يضمن استقرار وظيفة الغدة ويحافظ على صحة الجسم العامة.