يُعرف حليب الإبل منذ القدم بقيمته الغذائية العالية، إذ يحتوي على فيتامينات وبروتينات ومضادات أكسدة لا تتواجد في أنواع أخرى من الحليب. ورغم انتشاره في العديد من الثقافات كغذاء أساسي ودواء تقليدي، إلا أن تناوله بشكل مفرط أو بطرق غير صحيحة قد يتسبب في بعض المخاطر الصحية.

في هذا المقال، نتعرف على فوائد حليب الإبل وأضراره، وطرق تخزينه، وأفضل أوقات تناوله.

مخاطر حليب الإبل غير المبستر

رغم سهولة هضمه وتشابهه مع حليب الأم، إلا أن تناوله غير مبستر قد يسبب:

1. الإصابة ببكتيريا ضارة مثل السالمونيلا والليستيريا المسببة للتسمم الغذائي.
2. آلام المعدة والانتفاخ والصداع وآلام العضلات.
3. احتمالية الإصابة بالطفيليات أو فيروسات مثل التهاب الكبد.

أضرار حليب الإبل للرجال عند الإفراط

• زيادة الوزن: نتيجة احتوائه على سعرات حرارية ودهون عالية.
• الحساسية: بعض الأشخاص قد يعانون من حساسية اللاكتوز مما يسبب طفح جلدي أو آلام بالبطن.

فوائد حليب الإبل

رغم هذه المحاذير، إلا أن فوائد حليب الإبل تفوق أضراره عند تناوله بشكل معتدل، ومنها:

1. دعم صحة القلب بفضل الدهون الصحية.
2. المساعدة في حالات التوحد عبر تحسين وظائف الجهاز العصبي.
3. مكافحة بعض أنواع السرطان بفضل بروتيناته ومضادات الأكسدة.
4. حماية الكبد وتنظيم إنزيماته.
5. رفع المناعة وتقليل الالتهابات.
6. الوقاية من السكري عبر الموازنة بين الأنسولين والجلوكوز.

مدة صلاحية حليب الإبل

• الطازج غير المبستر: حتى 3 أيام في الثلاجة (درجة حرارة 4 مئوية).
• المبستر: حتى أسبوع واحد.
• المجفف: حتى 6 أشهر في عبوة محكمة الغلق.

علامات فساد حليب الإبل

• تغيّر اللون أو الرائحة إلى الحامض أو الكريه.
• تغير القوام ليصبح متكتلًا أو سميكًا.
• ظهور نمو بكتيري على سطح الحليب.

أفضل أوقات شرب حليب الإبل

1. على معدة فارغة قبل الإفطار بساعة لامتصاص أفضل.
2. قبل النوم بأربع ساعات لتهدئة الجهاز الهضمي.
3. مع التمر لزيادة امتصاص الكالسيوم.
4. بعد التمارين الرياضية لتعويض السوائل ودعم الاستشفاء.

هل ينظف حليب الإبل البطن؟

لا توجد أدلة علمية قاطعة، لكن مكوناته مثل البروبيوتيك، الألياف، ومضادات الأكسدة تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، منع الإمساك، ومحاربة الالتهابات.

فحليب الإبل مشروب غني بالعناصر الغذائية المفيدة، لكن يجب تناوله باعتدال والتأكد من أنه مبستر لتفادي المخاطر الصحية.