تُعد الكمثرى (الإجاص) من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، إذ تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، الفيتامينات، المعادن، والمركبات النباتية النشطة. لكن ما علاقتها بمقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري؟

ما هي مقاومة الأنسولين؟

مقاومة الأنسولين هي حالة يفقد فيها الجسم قدرته على الاستجابة لهرمون الأنسولين بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وقد تتطور هذه الحالة بمرور الوقت إلى السكري من النوع الثاني إذا لم تتم السيطرة عليها.

الكمثرى وتأثيرها على مقاومة الأنسولين

1- غنية بالألياف الغذائية

• تحتوي الكمثرى على ألياف قابلة للذوبان تساعد في:
• إبطاء امتصاص السكر في الدم.
• تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الشهية.
• تحسين عمل الجهاز الهضمي ودعم صحة البكتيريا النافعة.

2- مؤشر جلايسيمي منخفض

الكمثرى من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، أي أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو الأشخاص المعرضين للإصابة به.

3- غنية بمضادات الأكسدة

تحتوي الكمثرى على مركبات نباتية مثل الفلافونويدات التي تساعد في تقليل الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين.

4- تنظيم الوزن

الانتظام في تناول الكمثرى يساعد على التحكم في الوزن بفضل محتواها من الألياف والماء، مما يقلل من أحد أهم عوامل خطر مقاومة الأنسولين والسكري.

دراسات علمية داعمة

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول الفواكه الغنية بالفلافونويدات، مثل الكمثرى، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بفضل تأثيرها على تحسين استجابة الخلايا للأنسولين وتقليل الالتهابات المزمنة.

نصائح للاستفادة من الكمثرى في النظام الغذائي

1. تناولها طازجة مع قشرها للحصول على أقصى قدر من الألياف.
2. إضافتها إلى السلطات أو العصائر الطبيعية بدون سكر.
3. استبدال الحلويات الغنية بالسكر بثمرة كمثرى ناضجة كخيار صحي
4. الكمثرى ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل هي غذاء وظيفي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين مقاومة الأنسولين وتقليل خطر الإصابة بالسكري.
5.  إدخالها ضمن النظام الغذائي المتوازن يساهم في دعم الصحة العامة والحفاظ على مستويات السكر الطبيعية في الدم.

🔑 كلمات مفتاحية للسيو: الكمثرى والسكري، مقاومة الأنسولين، فوائد الكمثرى، المؤشر الجلايسيمي، الوقاية من السكري، فواكه مفيدة لمرضى السكري.