يتجه الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، إلى تكبّد أسوأ أداء سنوي له منذ أكثر من عشرين عامًا، في ظل تصاعد توقعات المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يمتلك هامشًا كافيًا للاستمرار في خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، رغم توجه بعض البنوك المركزية العالمية نحو تشديد سياستها النقدية.

وفي مستهل تعاملات الأسواق الآسيوية، واصل الدولار مساره الهبوطي، حيث فشلت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي الإيجابية في إحداث تحول جوهري في نظرة الأسواق تجاه السياسة النقدية، الأمر الذي عزّز الرهانات على تنفيذ خفضين إضافيين للفائدة خلال العام القادم.