انخفضت مبيعات تسلا بشدة في بعض الأسواق الأوروبية خلال أبريل نيسان في تسارع لتوجه تشهده العلامة التجارية المملوكة لإيلون ماسك منذ بداية السنة مع شراء الأوروبيين المزيد من السيارات الصينية بينما يعترض البعض على الميول السياسية للملياردير الأمريكي.

وأوضحت معلومات وطنية يوم الجمعة تراجع مبيعات سيارات تسلا الحديثة في أبريل نيسان 80.7 بالمئة في السويد، وذلك بعد يوم من إعلان تسجيل نقصان 67.2 بالمئة في الدنمرك و59.4 بالمئة في فرنسا، وهو الشهر الرابع على التوالي من تراجع المبيعات.

وتراجعت مبيعات تسلا في أوروبا 28.2 بالمئة خلال مارس آذار في وقت تواجه فيه المؤسسة مجموعة من الصعوبات بأسواق القارة، منها التنافس المتزايد من شركات صناعة السيارات التقليدية وإطلاق شركات صينية سيارات كهربائية جديدة غالبا ما تكون أرخص ثمنا.

وأفضى أيضا انحياز الرئيس التنفيذي ماسك لتيارات تنتمي إلى أقصى اليمين في أوروبا إلى احتجاجات ضده وضد المؤسسة، بالإضافة إلى أعمال تخريب في صالات العرض ومحطات الشحن التابعة لها في شتى أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا.

وستصدر دول أوروبية أخرى، منها إيطاليا والنرويج، بيانات مبيعات السيارات لشهر أبريل نيسان يوم الجمعة.

المصدر : رويترز