تحديثات الأخبار

كيف تجعل ابنك صديقا لك

لتكن صديقاً مع ابنك، عليك أن تبني علاقة قوية معه منذ طفولته، من خلال القيام بأشياء بسيطة، تعزز الروابط بينكما، وكي لا تنشغل بشكل دائم  يجب عليك القيام ببعض الأمور البسيطة  :

اولا:القراءة مع الأطفال: 

وقت قراءة القصة وما يعنيه للطفل  من تواصل مع والديه مهم جداً لتقوية العلاقة بينهم، كما أن القراءة مع الأطفال هي طريقة بسيطة لتحسين مهاراتهم اللغوية والإدراكية، وأظهرت الأبحاث أن القراءة مع الأطفال تحفز أنماط نمو الدماغ المسؤولة عن الاتصال والترابط.

لقراءة المزيد حول الدماغ..اضغط هنا

ثانيا:الموسيقى:

 سواءً كان الاستماع إلى الطفل وهو يعزف على آلة موسيقية أو يرقص مع والديه على أنغام الموسيقى، فإن ذلك يحقق الكثير من الفوائد لكل من الوالدين والطفل، بما فيها نشر الوعي حول جسده وكيفية التعبير عن مشاعره.

ثالثا:المشي في الطبيعة: 

يشكل الإجهاد عائقاً أمام الوالدين، لكن قضاء بعض الوقت مع طفلك في الطبيعة سيقطع بكما شوطاً طويلاً، من خلال تعزيز الصحة العاطفية والرفاهية النفسية والصحة الجسدية لجميع أفراد الأسرة.

لقراءة المزيد حول الطبيعة..اضغط هنا

رابعا:اللعب:

هو لغة الأطفال، ومن المنطقي أن نحاول التواصل معهم من خلال شيء طبيعي جداً كاللعب في العاب الاطفال او الالعاب الرياضية(كركوب الخيل او الرمايا او السباحة او كرة القدم او الكرة الطائرة(الريشة) وغيرها من الالعاب الرياضية)، وعندما تدخل عالم طفلك وتتابع تقدمه في اللعب، ستحقق العديد من النتائج الإيجابية، بما في ذلك الاضطلاع بدور أبوة وأمومة مختلف، وبناء علاقة مختلفة مع طفلك كذلك رؤية أطفالك من منظور جديد.

خامسا:الحضن:

من الطرق المهمة جداً في التعبير عن حبك لطفلك وتخفيف توتره في اللحظات الصعبة، وقد يكون الحضن من افضل أساليب تقوية العلاقة مع أطفالك.

سادسا:الطبخ:

أظهرت الأبحاث أن إشراك الأطفال في إعداد وجبات الطعام يساعد على تعزيز الترابط العائلي والتكاتف، كما يقلل من مشاكل السلوك لدى الطفل، على الرغم من أن دخول الأطفال إلى المطبخ قد يعني فوضى عامره، إلا أن الآثار الإيجابية تستحق ذلك.

سابعا:الإصغاء:

 قد يكون من الصعب الاستماع الى طفلك بطريقة مفيدة ، وقد يمتد حديث الطفل عن شيء عادي لساعات متواصلة، وأنت لديك الكثير من العمل والمسؤوليات، لكن عليك ترك كل شيء، والإصغاء بانتباه لطفلك، مع الاتصال المستمر بالعين وإبداء تعبيرات الوجه ولغة الجسد الملائمة لحديث طفلك.

ثامنا:الكتابة:

 يمكن أن تكتب مع طفلك في سن المدرسة يوميات مشتركة، أو تتفقا على كتابة رسائل وملاحظات لبعضكم في كل يوم أو مناسبة مهمة للأسرة، لما للكتابة من أهمية في تنمية قدرة الطفل للتعبير عن مشاعره الصعبة (الفرح والحزن والغضب والقلق او الاكتئاب... الخ).
المصدر : موقع حلوها

لقراءة المزيد من المواضيع حول الطفل ..اضغط هنا

لقراءة المزيد عن صدقةالاب مع ابنه ..اضغط هنا