إنتر ميامي يعتمد على سحر ميسي وسط ارتفاع عدد الإصابات في الفريق.

من المتوقع أن يعتمد إنتر ميامي بشكل كبير على مهارات النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي خلال المواجهة المرتقبة في افتتاحية كأس العالم للأندية، التي ستجمعه بالأهلي المصري يوم السبت. ومع اقتراب موعد المباراة، اضطر المدرب خافيير ماسكيرانو لإجراء تعديلات في الخط الخلفي بسبب سلسلة من الإصابات التي ضربت الفريق.

وقد تم استبعاد كل من جوردي ألبا، وجونزالو لوخان، إضافة إلى لاعب الوسط الدفاعي يانيك برايت من التشكيلة، إثر تعرضهم لإصابات مختلفة. المباراة ستقام على ملعب هارد روك ضمن منافسات المجموعة الأولى من البطولة.

صرّح ماسكيرانو خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد يوم الجمعة قائلاً: "هؤلاء اللاعبين غير متاحين لنا في هذه المباراة، وأتمنى أن يكونوا جاهزين للمشاركة في المباراة القادمة".

ويغيب جوردي ألبا، زميل ميسي السابق في برشلونة، نتيجة إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، بينما تشهد لياقة قلب الدفاع ديفيد مارتينيز حالة من الشكوك بسبب آلام شعر بها مؤخراً.

وأوضح ماسكيرانو: "ديفيد عانى من بعض الألم أمس، ولا نريد أن نخاطر به. الحقيقة أن الإصابات طاردتنا طوال الموسم، لكن اللاعبين الذين تحملوا المسؤولية كانوا على قدر التحدي، وهذا يعطينا شعوراً بالثقة".

وعانى إنتر ميامي من تحديات دفاعية الموسم الحالي، حيث استقبل 16 هدفاً خلال آخر ست مباريات رسمية. في المقابل، كانت فرص الفريق الهجومية تعتمد إلى حد كبير على تألق ميسي.

وأضاف ماسكيرانو: "ميسي في حالة جيدة هذا الموسم. اضطررنا أحياناً لإراحته، لكنه شارك في آخر 15 مباراة باستثناء مواجهة دالاس التي أرحنا فيها التشكيلة بأكملها". كما أوضح أن استراحة ميسي خلال المباراتين الأخيرتين للأرجنتين ساعدت على الحفاظ على جاهزيته.

وختم قائلاً: "مسؤوليتنا كجهاز فني هي توفير البيئة المناسبة لميسي كي يُظهر كل إمكاناته".

على الجانب الآخر، يتنافس إنتر ميامي في المجموعة مع بورتو وبالميراس إلى جانب الأهلي، ضمن النسخة الجديدة والموسعة من البطولة التي تضم 32 فريقاً للمرة الأولى.

في المقابل، أشاد الإسباني خوسيه ريبيرو، المدرب الجديد للأهلي الذي تسلم المهمة خلفاً للسويسري مارسيل كولر، بقدرات ميسي قائلاً: "إنه لاعب قادر على تغيير مجرى المباراة في أي لحظة. رؤيته للملعب ومهارته في توجيه زملائه حوله لم تتغير رغم تقدمه في العمر، وهو لا يزال محاطاً بمواهب لافتة".

ويرتبط اسم النادي المصري بتحقيق الإنجازات القارية، إذ توّج الأهلي بدوري أبطال أفريقيا أربع مرات في آخر ست نسخ للبطولة.