تحديثات الأخبار

الاسرة ومكانتها واهميتها ومراحل تكوينها

حثّ الإسلام على الزواج من أجل تكوين الأسرة والحفاظ على تناسل البشرية؛ فهي الخلية الأساسية لتكوين المجتمع. فالأسرة تتكون من الأب والأم والأبناء، وهي تحمل واجبات ومسؤوليات لا يمكن فصلها عن المجتمع، إذ إنّ الفرد يعمل لخدمة بلده وتطويره، وهذا ينعكس إيجابيًا على الجميع.

مكانة الأسرة

تُعد الأسرة اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، وهي أول وعاء تربوي وثقافي يحتضن الأبناء. وتماسك المجتمع يقاس بمدى تماسك الأسرة، فهي التي تزرع القيم، وتشكل البيئة الأولى للطفل. فإذا صلح الأبوان صلح الأبناء، وكانوا مصدر قوة وسعادة لمجتمعهم.

مراحل تكوين الأسرة

  1. الاختيار: أهم مرحلة، وتقوم على توافق الطباع وتقارب النفوس.

  2. الخطبة: فترة تعارف وتخطيط للمستقبل المشترك.

  3. الزواج: وهو الرابط الذي يكوّن الأسرة ويثبت أركانها.

أنواع وأشكال الأسرة

اولا: الأسرة النووية:

 تتكون من الزوجين وأبنائهما.

ثانيا: الأسرة الممتدة:

 تضم الأبوين والأبناء والأجداد والأعمام والعمّات.

أشكال الأسر

اولا: الأسرة الاستبدادية: 

سيطرة الأب بشكل كامل على القرارات.

ثانيا: الأسرة الديمقراطية:

 تقوم على المساواة والتفاهم والمشورة بين الزوجين.

واجبات الأسرة

  1. تربية الأبناء تربية إسلامية سليمة.

  2. تعليمهم الصلاة والالتزام بالقيم.

  3. غرس الشجاعة والقناعة والرضا.

  4. توفير الحقوق المادية للأبناء.

  5. طاعة الأهل وتبادل الآراء معهم.

  6. إشاعة جو من الحب والمودة داخل البيت.

أهمية الأسرة

  • الحفاظ على النسل والأنساب.

  • حماية المجتمع من الانحراف والأمراض.

  • تحقيق الراحة النفسية والاجتماعية.

  • تنشئة الأفراد نموًا صحيًا متوازنًا.

  • تكوين مجتمع صالح وملتزم.

  • تعزيز ثقة الفرد بنفسه وإحساسه بالاستقرار.

  • رعاية الكبير والصغير، وبناء أجيال قوية وسليمة.

الأسرة هي الأساس المتين الذي يبنى عليه المجتمع، صلاحها صلاح للأمة كلها، وفسادها سبب لانهياره. لذا، حثّ الإسلام على الزواج، ورعاية الأبناء، وغرس القيم الفاضلة التي تضمن تماسك الأسرة ورفعة المجتمع.

لقراءة المزيد من مقالات القضايا المجتمعية..اضغط هنا