أحيت جماهير رام الله والبيرة، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ21 لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات "أبو عمار" في فعالية جماهيرية شارك فيها مئات المواطنين وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية والفعاليات الرسمية والشعبية.

وانطلقت مسيرة من وسط رام الله نحو ضريحه في مقر المقاطعة، رفع خلالها المشاركون صوره ورددوا الهتافات التي تجسد مسيرته النضالية والدفاع عن الحقوق الوطنية، وفي مقدمتها الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وعقب وصول المسيرة إلى الضريح، افتتحت الفعالية وقفة خطابية في ساحة المركز الثقافي بمدينة البيرة، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام وأعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية لحركة "فتح"، إلى جانب وزراء ومسؤولين وممثلين عن الأجهزة الأمنية.

وأكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم أن الشعب الفلسطيني يستذكر القائد الذي أطلق الرصاصة الأولى وأسس الثورة الفلسطينية المعاصرة، مشدداً على الثبات على مبادئه. كما أشار واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى استمرار القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في نهج عرفات والتمسك بالثوابت الوطنية ووحدة الأراضي الفلسطينية.

وأشار رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان إلى أن عرفات سيبقى رمزاً خالداً للنضال، موجهاً التحية للأسرى في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبد الله البرغوثي، مؤكداً أن قضية الأسرى ستظل في صميم المشروع الوطني الفلسطيني.