تعريف لغات البرمجة:

تُعرف لغات البرمجة (Programming Languages) بأنها مجموعة من اللغات الرقمية المصمّمة للتعامل مع الأنظمة والتطبيقات الإلكترونية التي تعمل على الأجهزة الحاسوبية والذكية. تهدف هذه اللغات إلى بناء نظام برمجي، أو تطبيق، أو صفحة ويب. كما تُعد لغات البرمجة وسيلة إلكترونية لتجميع البيانات وتنظيمها بهدف تطوير نظام جديد، أو إصلاح خلل في نظام موجود، أو إنشاء تطبيقات ومواقع إلكترونية 

خصائص لغات البرمجة:

تتّسم لغات البرمجة بعدة خصائص مميزة، من أبرزها:

1. الاعتماد على الخوارزميات

ترتكز لغات البرمجة على تسلسلات رياضية مستوحاة من الخوارزميات التي وضعها العالم العربي "الخوارزمي". إذ تتكوّن كل جملة برمجية من سبب ونتيجة، وهو ما يساعد في بناء البرامج بشكل منطقي ومنظم.

2. اتباع منهجية كتابة محددة

تعتمد لغات البرمجة على خطوات كتابة دقيقة وثابتة. إذ يجب أن تُكتب كل خطوة بشكل صحيح، لأن أي خطأ—even صغير—قد يؤدي إلى عدم عمل التطبيق أو الموقع الإلكتروني.

3. استخدام الشيفرات

تستخدم لغات البرمجة رموزًا رقمية تعرف بالشيفرات، لتشكيل تسلسلات خاصة تُفهم فقط ضمن بيئة البرمجة. أشهر هذه الشيفرات هي "0" و"1" التي تشكل الأساس في برمجة أنظمة الحاسوب.

الفرق بين لغات البرمجة:

رغم أن جميع لغات البرمجة تهدف إلى أداء وظائف متشابهة، إلا أنها تختلف في عدة جوانب أساسية، منها

1. صيغة الكتابة:

تختلف طريقة كتابة الأكواد من لغة إلى أخرى. فبعض اللغات تتطلب نهاية الجملة البرمجية بفاصلة منقوطة، بينما تكتفي لغات أخرى بكتابة الجملة دون الحاجة لأي رمز خاص للنهاية.

2. الاعتماد على الملحقات:

بعض لغات البرمجة تحتاج إلى أدوات وملحقات معينة لتعمل التطبيقات بشكل صحيح. على سبيل المثال، قد لا تعمل بعض البرامج المصممة لأنظمة تشغيل قديمة على الإصدارات الجديدة دون تحديث أو ملحقات داعمة. 

3. توفر بيئة برمجية متطورة:

يختار المبرمجون لغة البرمجة حسب تفضيلاتهم واحتياجاتهم. إذ يفضل البعض لغات توفر مرونة وسرعة في العمل، بينما تلزم بعض المشاريع باستخدام لغات محددة. وكلما كانت لغة البرمجة حديثة ومتوافقة مع متطلبات العصر، زاد استخدامها وانتشارها بين المطورين.