كيفية التعامل مع مريض الزهايمر
مرض الزهايمر
يُعدّ الزهايمر من أكثر الأمراض العصبية انتشارًا بين كبار السن، إذ يصيب خلايا الدماغ ويتلف أنسجته تدريجيًا، مما يؤدي إلى فقدان المريض قدرته على التذكر والتركيز والتعلّم. ومع مرور الوقت، يصبح غير قادر على تكوين الجمل الصحيحة، ويُكثر من طرح الأسئلة حتى لو كانت الإجابات قد وُضّحت له مسبقًا.
ورغم التطور الطبي، لم يُكتشف حتى الآن علاج شافٍ للزهايمر، بل إن الأدوية المتاحة تهدف فقط إلى التخفيف من الأعراض وإبطاء تقدم المرض. وهنا تبرز أهمية أسلوب التعامل مع المريض في مساعدته على التعايش مع حالته.
المصدر:موقع ويب طب WebTeb
طرق التعامل مع مريض الزهايمر
التواصل الهادئ: التحدث مع المريض بصوت منخفض وكلمات واضحة وبطيئة لسهولة الاستيعاب.
الروتين اليومي: تنظيم جدول ثابت من الصباح إلى المساء يساعد المريض على التكيّف وتخفيف الارتباك.
تقديم المساعدة الصحية: تلبية احتياجاته اليومية خاصة عند ظهور إعاقات جسدية.
الصبر والتحمل: تفاقم الأعراض يتطلب صبرًا كبيرًا وحسن معاملة دون تذمر.
استخدام لغة الإشارة: الاستعانة بالإشارات والتواصل البصري لزيادة التفاعل.
اللطف والاحترام: عدم العبوس أو الحديث عنه بسلبية أمامه، فذلك يؤثر على نفسيته.
البيئة الهادئة: إبعاده عن الضوضاء والتشويش لتجنب زيادة الانزعاج.
تفهم التصرفات: التعامل بهدوء مع ردود أفعاله حتى لو بدت مبالغًا فيها.
إشاعة الحب والحنان: الجلوس معه والاستماع لقصصه دون تصحيح، وإضفاء جو من المرح.
المساعدة في التعبير: دعمه لاختيار الكلمات وتذكيرها عند الصعوبة.
تنمية المهارات المتبقية: تشجيعه على الاعتماد على نفسه في الأمور البسيطة.
شغل أوقات الفراغ: إشراكه في أنشطة يحبها لتفادي الاكتئاب، مع تشجيعه على الرياضة للحفاظ على النشاط.
التعامل مع مريض الزهايمر يحتاج تفهمًا وصبرًا وبيئة داعمة مليئة بالحب، فذلك يساعد على تحسين جودة حياته والتخفيف من معاناته.
لقراءة المزيدمن مقالات القضايا المجتمعية..اضغط هنا