تحديثات الأخبار

فرحة الأطفال بالعيد

لا يكتمل العيد دون ضحكات الأطفال وفرحتهم العفوية، فهم سر البهجة وروح المناسبة. ومع كل عيد، ترتسم في وجوههم ابتسامات بريئة تنعكس على الأجواء فتجعلها أكثر دفئاً وحياة.

مظاهر فرحة الأطفال بالعيد

تتجلى سعادة الأطفال بالعيد في مظاهر متعددة، أبرزها:

  • الملابس الجديدة: حيث يرتبط العيد دائماً بارتداء الثياب الزاهية التي يترقبها الصغار بفارغ الصبر.
  • اجتماع العائلة: تجمع الأهل والأقارب في أجواء حميمية يضفي شعوراً بالدفء والانتماء.
  • العيدية: وهي أكثر ما يترقبه الأطفال صباح العيد، إذ تحمل لهم فرحة خاصة ورمزاً للعطاء.
  • الحلوى وكعك العيد: ما إن تفوح رائحته حتى يزداد الشوق والفرح.
  • اللعب والمرح: استناداً إلى قول النبي ﷺ: «كان لكم يومانِ تلعبونَ فيهما، وقدْ أبدَلَكم اللهُ بهما خيرًا منهما: يومَ الفطرِ، ويومَ الأضحَى».
  • الفسح والتنزه: حيث تزدحم الحدائق والمتنزهات بضحكات الأطفال ولهوهم البريء.

العيد.. أكثر من مظاهر مادية

رغم جمال المظاهر المبهجة، فإن معنى العيد لا يقتصر على الملابس الجديدة والحلوى والهدايا، بل يتعدى ذلك إلى بُعدٍ روحي أعمق. فالعيد فرصة لترسيخ قيم الإحسان والعطف في نفوس الأطفال، وتعويدهم على مشاركة الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى غرس أهمية صلة الأرحام وزيارة الأقارب والأصدقاء.

الأطفال والعيد.. ثنائية البهجة

يمثل العيد بالنسبة للأطفال لوحة ملوّنة من السعادة، قطاراً من الضحكات والبراءة يملأ البيوت والشوارع بفرح لا يعرف حدوداً. فهم يرددون الأغاني الشعبية، ويمرحون في الساحات والمتنزهات، وينشرون حولهم طاقة إيجابية تبقى عالقة في ذاكرة الجميع.

ومع ذلك، يبقى من الضروري التوسعة على الأطفال في هذه الأيام المباركة باللعب، والإنفاق، وإدخال السرور على قلوبهم، لكن دون إسراف أو تبذير، حتى تظل فرحة العيد نقيّة تعكس قيمه الحقيقية.

لقراءة المزيد حول الاطفال..اضغط هنا

لقراءة المزيد حول السعادة..اضغط هنا