3 بريطانيين بين قتلى حادث تحطم قطار جبلي في البرتغال
لشبونة (رويترز) - قالت الشرطة البرتغالية يوم الجمعة إن ثلاثة بريطانيين من بين 16 شخصا قتلوا في حادث تحطم قطار جبلي مائل في لشبونة يوم الأربعاء، مضيفة أنه جرى إزالة الحطام لإجراء مزيد من الفحص والتحليل لتحديد سبب الحادث.
ولا تزال البرتغال تعاني من تأثيرات المأساة التي وصفها رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو بأنها واحدة من أكبر المآسي في تاريخ البلاد الحديث، وتهدد بإضعاف الثقة في قطاع السياحة، الذي يعتمد في لشبونة على المعالم السياحية القديمة ومن بينها خط جلوريا للسكك الحديدية الذي يبلغ عمره 140 عاما.
وحدّثت الشرطة قائمة القتلى التي تضم خمسة مواطنين برتغاليين وثلاثة بريطانيين وكوريين جنوبيين اثنين وكنديين اثنين وشخصا واحدا من كل من فرنسا وسويسرا وأوكرانيا والولايات المتحدة.
وكشفت هيئة الإذاعة الكندية عن اسمي الكنديين القتيلين.
وقالت الشرطة إن مواطنا ألمانيا كان يُعتقد أنه توفي لا يزال على قيد الحياة في المستشفى.
ووفقا للسلطات البرتغالية فإن التقرير الأولي عن الحادث سيستغرق ستة أسابيع. وفي حين أنها لا تستبعد أي سبب محتمل، قالت مصادر الشرطة لصحيفة بوبليكو اليومية إنه لا توجد أي علامات على وجود حادث مدبر.
وأزيل حطام القطار، الذي يشبه الترام والمكون من عربتين، في أسفل منحدر التل الذي يبلغ ارتفاعه 265 مترا، وسيقوم الخبراء بفحصه.
وتتناوب العربتان اللتان تتسع كل منهما لحوالي 40 شخصا على صعود التل والنزول منه، إذ تساعد إحداهما في سحب الأخرى إلى أعلى، وتقوم المحركات الكهربائية بسحب الكابل الذي يربط بينهما.
ويربط الخط منطقة وسط مدينة لشبونة قرب ساحة ريستاورادوريس وبايرو ألتو (الحي العلوي)، وينقل حوالي ثلاثة ملايين شخص سنويا.