دوت صافرات الإنذار، مساء اليوم، في مدينة إيلات الواقعة أقصى جنوب إسرائيل، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الإنذارات أُطلقت عقب الاشتباه بتسلل طائرة مسيّرة إلى أجواء المدينة، ما تسبب بحالة من القلق بين السكان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن "صافرات الإنذار فُعّلت في إيلات إثر رصد هدف جوي معادٍ محتمل"، مشيراً إلى أن القوات المختصة باشرت التحقيق في الحادثة. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش أن الإنذارات كانت نتيجة تشخيص خاطئ، نافياً وقوع أي تهديد فعلي أو أضرار.

وتأتي الحادثة في ظل توتر إقليمي متصاعد، بعدما أعلنت حركة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن، خلال الأشهر الماضية، مسؤوليتها عن تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة ورفضاً للعمليات العسكرية ضد القطاع.

وشملت تلك الهجمات استهداف مواقع مدنية وحيوية داخل إسرائيل، من بينها مدينتا إيلات وعسقلان، باستخدام طائرات مسيرة محمّلة بالمتفجرات، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز منظوماته الدفاعية في الجنوب تحسباً لأي هجمات جديدة.