قال نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس إن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "يسير على نحو أفضل مما كان متوقعًا"، مؤكدًا أن الهدنة الحالية تمتلك مقومات الصمود إذا التزمت الأطراف بتطبيق بنودها.

وجاءت تصريحات فانس خلال زيارته إلى إسرائيل، الثلاثاء، ضمن جولة رسمية تهدف إلى تقييم سير الهدنة ومتابعة التنسيق الميداني بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فانس سيلتقي، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، حيث من المتوقع أن يحثه على بدء مفاوضات طويلة الأمد لإنهاء الصراع مع حركة حماس بشكل دائم.

وأشاد فانس بما وصفه بـ"الإسهام الملحوظ للحكومة الإسرائيلية في تنفيذ خطة غزة"، لكنه أقرّ بأن "العمل الجاد لا يزال مستمرًا لضمان خطوات إضافية لترسيخ الاتفاق".

وخلال مؤتمر صحفي عُقد في مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوبي إسرائيل، أكد فانس أن الولايات المتحدة لم تحدد مهلة زمنية لحماس لتسليم سلاحها، محذرًا بالقول: "إذا لم تتخلّ حماس عن السلاح، فستواجه عواقب خطيرة جدًا".

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي أن بلاده لن تنشر قوات على الأرض في غزة، مشيرًا إلى أن الاتفاق بشأن القوات الميدانية سيكون ضمن إطار خطة الرئيس ترامب المتعلقة بغزة، مع إمكانية أن تضطلع تركيا بدور بنّاء في تنفيذها.

وشارك فانس في المؤتمر إلى جانب المبعوثين الأمريكيين الخاصين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، اللذين ساهما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى استمرار الدور الأمريكي المباشر في مراقبة تطبيق الهدنة ودعم جهود الاستقرار في المنطقة.