تحديثات الأخبار

تُعد الكنافة النابلسية من أشهر الحلويات الشرقية التي ارتبط اسمها بمدينة نابلس الفلسطينية، حتى أصبحت علامة مميزة للمطبخ الفلسطيني والعربي عامةً. تتميز هذه الحلوى بمذاقها الغني، وطبقاتها المقرمشة الممزوجة بالجبنة البيضاء الطازجة، مع لمسة القطر العطري الذي يضفي عليها حلاوة فريدة. وفي هذا المقال، سنتعرف على تاريخ الكنافة النابلسية، مكوناتها، وأفضل طرق تحضيرها، بالإضافة إلى سر تميزها عن باقي أنواع الكنافة في العالم العربي.

أصل الكنافة النابلسية

تعود جذور الكنافة النابلسية إلى مدينة نابلس في فلسطين، حيث اشتهرت العائلات النابلسية بصناعتها منذ مئات السنين. وقد انتقلت شهرتها إلى مختلف المدن العربية والعالمية بفضل المذاق الفريد وجودة المكونات.

مكونات الكنافة النابلسية الأصيلة

  • عجينة الكنافة الشعرية الطازجة.
  • السمنة البلدية أو الزبدة.
  • الجبنة النابلسية البيضاء (أو الجبن العكاوي).
  • القطر (الشيرة) المحضر من السكر والماء وماء الزهر.
  • الفستق الحلبي للتزيين.

طريقة تحضير الكنافة النابلسية

  1. تحضير العجينة: تُفرد عجينة الكنافة مع السمنة المذابة.
  2. الحشوة: توضع الجبنة النابلسية بعد تحليتها بالماء لإزالة الملوحة.
  3. الخبز: تُخبز الكنافة في صينية خاصة على النار أو في الفرن حتى تأخذ اللون الذهبي.
  4. إضافة القطر: بعد إخراج الكنافة من الفرن يُسكب القطر الساخن لتكتمل النكهة.
  5. التزيين: تُزين بالفستق الحلبي المطحون لتضفي لمسة جمالية ومذاقاً مميزاً.

سر تميز الكنافة النابلسية

ما يجعل الكنافة النابلسية فريدة هو استخدام الجبنة النابلسية الطازجة، وطريقة الخَبز الخاصة التي تُجرى عادةً في صوانٍ نحاسية كبيرة على الفحم أو النار المباشرة، مما يمنحها قرمشة ذهبية مميزة.

الكنافة النابلسية حول العالم

اليوم لم تعد الكنافة النابلسية مقتصرة على فلسطين فقط، بل أصبحت متواجدة في مختلف المطابخ العربية مثل الأردن، لبنان، مصر، والخليج العربي. كما تنتشر محلات الحلويات النابلسية في أوروبا وأمريكا لتلبية رغبة الجاليات العربية في تذوق هذه الحلوى الشهية.

إن الكنافة النابلسية ليست مجرد حلوى، بل هي تراث فلسطيني عريق ورمز من رموز المطبخ العربي الأصيل. فإذا كنت تبحث عن تجربة غنية بالنكهة والتاريخ، فلا بد أن تتذوق الكنافة النابلسية الأصيلة.